يتسبب العرق الزائد في الجسم لحالة من الإحراج، ولكن ليست هذه المشكلة الأساسية التي يواجهها المصاب بفرط التعرق، وإنما قد ينذر هذا بوجود بعض المشكلات الصحية التي ينتج عنها هذا العرق، لذلك يجب زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات في حالة ظهور العرق بشكل زائد عن الطبيعي.

قص جزء من الجهاز العصبي الودي في الصدر، عن طريق المنظار.

العلاج باستخدام الكهرباء او الارحال الايوني، وهو عن طريق وضع اليدين والقدمين في اناء مفلطح مملوء بالماء ويقوم جهاز اخر بارسال تيار كهربي منخفض للماء وتتم العملية وتتكرر حتى الحصول لنتيجة.

في الحالات القصوى فان فرط التعرق يجعل المصاب به يغير من برنامجه اليومي، ويؤثر على مجال العمل وعلى الحياة الاجتماعية. من أهم التأثيرات الجسدية أن فرط التعرق يسبب الحكة في منطقة الجسم المصابة به كما يسبب الاحمرار الموضعي. وأخيراً فان لفرط التعرق تأثير نفسي كالغضب، القلق أو حتى الاكتئاب.

التعرق أثناء النوم هو أحد الأعراض المحتملة لفرط التعرق المعمم.

قد يؤثر التعامل مع فرط التعرق على صحتك العقلية بسبب الانزعاج الاجتماعي أو الوعي الذاتي. إن طلب الدعم من المتخصصين في الرعاية الصحية، والانضمام إلى مجموعات الدعم، وممارسة تقنيات الاسترخاء، والحفاظ على التواصل المفتوح مع أحبائك يمكن أن يساعد في إدارة التوتر وتحسين الصحة العاطفية.

أحد الحلول الطبية الأخرى المتوفرة للتعرق المفرط هو حقن البوتوكس، والتي يتم من خلالها حقن ذات المادة التي تستخدم في علاج وإخفاء التجاعيد.

وضع قطعة قطن او قماش في كوب من عصير الليمون لمدة خمس دقائق ثم القيام بفرك كل المناطق التي تتعرق في الجسم، وبعد جفافها تغسل بالماء البارد.

الكشف عن نواتج التحلل الناجمة عن تفعيل الجهاز العصبي الودي في البول.

كما قد يؤدي إلى اضطرابات في التعرق سواء زيادته أو نقصه، وبالتالي يؤثر على تنظيم درجة تعرّف على المزيد حرارة الجسم.

نظرًا إلى أن جراحة الأعصاب تنطوي على احتمال حدوث آثار جانبية ومضاعفات، فإنها عادةً لا تعتبر من الخيارات الممكنة إلا في حالات الأشخاص الذين جرّبوا العديد من الخيارات العلاجية الأخرى دون الحصول على نتائج جيدة.

يمكن أن يكون التعرق المفرط أحد أعراض السرطان. وتؤدي الإصابة ببعض أنواع السرطان إلى التعرق المفرط، على غرار سرطان العظام وسرطان الكبد وسرطان الدم والأورام اللمفاوية.

ويُذكر أن النوع الذي يؤثر عادةً على اليدين والقدمين يحدث مرة واحدة كل أسبوع على الأقل، خلال ساعات اليقظة.

هناك خلاف حول تعريف فرط التعرق، فأي عرق يتقطّر من الجسم هو عرق زائد، تقريبا كل الناس سيتقطر منهم العرق أثناء المجهود العنيف.